قرأت في طالعك وانا تلك العرافة المقنعة انك بعد عدة خطوات قد تكون اياما..شهور..او سنوات..ستؤمن بما اطلعك عليه...فما انت الا طفل صغير يحمل من العمر 20 خريفا..تتساقط الاوراق يا صغيري ثم تنبت في ربيع لم يمرق عليك بعد..تدير الفصول حسب هواك ..متجاهلا منها ما شئت..تخفي امطارك..تتجاهل دفئك..و تقتلع ورودك.. تتكدس روحك باوراق خريفية تصيبك بالاختناق..تتناسى عطايا القدر..تترفع..تضع انت الاخر قناعا لا يناسب وجهك...لا يؤمن المرء بما لا يحتاجه..تذكر ذلك جيدا..ففي طريقك تختبئ مفاتيحك.. كيف لي ان اقنعك ان ما الحياة الا ذلك ..سر في الطريق يحمل قواعد تلك اللعبة..ابحث عن مفاتيحك المخبأة بعناية..و حين تجد إحداها ستمدك الحياة بروح اضافية..و سلاح جديد..و فرصة اخرى